قرارات حاسمة…ماذا خرج عن اجتماع اللجنة العليا للتنسيق مع الأمم المتحدة؟

متابعات – بورتسودان اليوم
ترأس عضو مجلس السيادة الانتقالي، مساعد القائد العام، الفريق مهندس إبراهيم جابر، اجتماع اللجنة العليا للتنسيق مع الأمم المتحدة، حيث ناقش المجتمعون عدداً من القضايا المتعلقة بتعاون السودان مع المنظمات الدولية، في ظل تطورات سياسية وأمنية حساسة.
وقدّم وكيل وزارة الخارجية، السفير حسين الأمين، إحاطة حول القضايا المطروحة بشأن السودان في مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسها مشروع قرار بريطاني جديد يركز على منبر جدة وتنفيذ مخرجاته. وناقشت اللجنة إيجابيات وسلبيات القرار، مؤكدة على ضرورة التواصل مع الدول الصديقة في المجلس لحشد الدعم لموقف السودان واحتواء أي قرارات غير مواتية.
كما استمع الاجتماع إلى تقرير حول مشاركة السودان في الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حيث تم التركيز على موضوع حماية المدنيين والانتهاكات التي يتعرضون لها. وأوضح التقرير الدور الذي لعبته اللجنة الخاصة بالانتهاكات في توثيق جرائم مليشيا الدعم السريع الإرهابية، مع الإشارة إلى استعداد السودان لتقديم خطة وطنية لحماية المدنيين. ووجّه الفريق إبراهيم جابر بتشكيل فريق مختص برئاسة وزير الداخلية لإعداد دفوعات وخطة تحرك دبلوماسي في هذا الشأن.
وتناول الاجتماع أيضاً التطورات المتعلقة باجتماع نيروبي، الذي رعته الحكومة الكينية، وما قام به السودان من مذكرات شكوى للأمم المتحدة. كما ناقش مسألة التجديد لفريق الخبراء الخاص بالقرار 1591 المتعلق بحظر السلاح في دارفور، إلى جانب تنوير حول زيارة الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للسودان ولقاءاته مع عدد من الوزارات.
وفي ختام الاجتماع، وجّه الفريق إبراهيم جابر بتشكيل لجنة مصغرة لاستصحاب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مشروعات إعادة الإعمار، وذلك في إطار جهود الحكومة السودانية لتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي والاستفادة من الدعم الأممي في إعادة بناء المناطق المتأثرة بالنزاع.