تحقيق استقصائي يؤكد مشاركة مرتزقة من كولومبيا بجانب المليشيا

متابعات – بورتسودان اليوم
تحقيق استقصائي لصحيفة ” لا سيلا فاسيا” حول المرتزقة الكولمبيين المقاتلين بجانب الدعم السريع في #السودان بدعم من #الإمارات:
السرية الأولى من الكولومبيين وصلت إلى الفاشر في نوفمبر 2024.
العسكريون المتقاعدون جزءا من كتيبة المرتزقة “ذئاب الصحراء” أو “Lobos del Desierto”، وهو الاسم الرمزي لما يقرب من أربع سرايا تتكون حصريًا من عسكريين كولومبيين متقاعدين وصلوا لتعزيز الدعم السريع.
يوجد مع هذه الجماعة المسلحة حوالي 300 عسكري سابق منذ العام الماضي، وكثير منهم تم خداعهم. وصلوا إلى هناك عبر طريق عابر للقارات للمرتزقة يقوده العقيد المتقاعد من الجيش الكولومبي، ألفارو كيخانو، بالتحالف مع شركة أمنية من #الإمارات تسمى “Global Security Service Group”.
وصل المرتزقة إلى السودان من خلال رحلة بدأت في أبوظبي ثم بنغازي حيث تم استقبالهم من عسكريين ليبيين ثم إلى تشاد.
وصلت السرية الأولى الكاملة من المرتزقة إلى ضواحي الفاشر في أواخر عام 2024. كان هناك بالفعل فصائل أخرى من المرتزقة الكولومبيين. الذين دخلوا أولاً كانوا مجموعة من مشغلي الطائرات المسيرة، ومن بينهم أول كولومبيين قُتلوا في تلك الحرب: ثلاثة كولومبيين قُتلوا بقنبلة. لم تُعاد جثثهم إلى الوطن بعد.
العقيد المتقاعد كيخانو هو من يقود عملية المرتزقة الكولومبيين من دبي، القائدين في الميدان هما اثنان من المقدمين المتقاعدين من القوات العسكرية الكولومبية. القائد الأول للكتيبة هو إيفان داريو كاستيو رودريغيز، والثاني هو جون جايرو موندول دوكي ،الأخير عسكري سابق، وكذلك الثلاثة مرتزقة آخرين الذين تحدثت إليهم “لا سيلا”، يقولون إنهم منذ وصولهم طلبوا العودة بسبب نوع الحرب التي عاشوها والوعود التي لم تُنفذ من شركة A4SI: لم تدفع لهم تأمينا على الحياة ولا المكافآت البالغة 5000 دولار كل شهرين، بالإضافة إلى الراتب، لكي يستمروا في القتال ولا يتحدثوا إلى الصحافة.
في نيالا أيضًا تركزت عملية المرتزقة الكولومبيين. إنها النقطة الرئيسية لتجمع كتيبة “ذئاب الصحراء”، سواء لمن يخرجون بسبب إصابات أو يطلبون العودة، أو لمن يدخلون. وفقًا لشهادات العسكريين الكولومبيين السابقين، منذ أواخر العام الماضي وحتى الآن، وصلت إلى هناك سريتان كاملتان، أي حوالي 300 مرتزق إضافي.
يروي أحد المرتزقة أن خط الوصول الجديد للسودان يمر عبر مدريد ثم اثيوبيا ثم الصومال ومنها إلى إنجمينا ثم نيالا لرحلة تستغرق حوالي ساعتين تقريبًا من يانجمينا إلى السودان. دخلنا ومعنا أسلحة، طائرات مسيرة، قذائف آر بي جي، صواريخ، كل شيء”، قال هذا العسكري الكولومبي السابق لـ “لا سيلا”. هناك، يقوم الكولومبيون بتدريب قوات الدعم السريع التي تعمل بشكل غير منتظم وبدون انضباط.
رابط التقرير:
lasillavacia.com/silla-nacional…