أكتب معنا
آراء ومقالاتإعلام الكرامة

صبراً آل كردفان لقد إقتربت ساعة النصر

بسم الله الرحمن الرحيم

صبراً آل كردفان لقد إقتربت ساعة النصر

بعد الهزيمة القاسية التي تعرضت لها المليشا في ولاية الخرطوم وخروجها المزل عبر جسر خزان جبل أوليا روعت المواطنيين وارتكبت المجازر في قري الجموعية والريفي الجنوبي لام درمان وفي الصالحة والهجيليجة وكدي والمندرة ثم اتجهت غربا عبر الطريق الصحراوي و طريق الخط الناقل للبترول البايب لاين الي شمال كردفان و تمركزت في جزء من ارياف ام دم حاج أحمد والجزء الشرقي والشمالي الشرقي من محلية بارا وتمددت حتى جبرة الشيخ وسودري و الخوي و شمال النهود لتضاف الي المجموعات الموجودة اصلا في تلك المناطق وقد بدأت تمارس في عادتها السيئة من إنتهاكات و تعديات على المواطنيين العزل من قتل وسلب وحرق للقرى وتعدي على الأعراض و لقد قاوم أهلنا في دار الريح هولاء الجنجويت مقاومة شرسة بما عندهم من أسلحة خفيفة و لكن عدم التكافؤ في القوة كان حاضرا ولقد اشتدت وطاة المليشا على الاهل هذه الأيام وهي ترتكب المجازر وسط المواطنيين العزل في ريفي بارا و جبرة الشيخ وغرب بارا و ريفي الخوي ولكنها فرفرة المزبوح التي لن تطول ان شاء الله

 

و نحن نلاحظ و نتابع حركة الاستنزاف الممنهجة و المدروسة التي تقوم بها القوات المسلحة والقوات المساندة لها تجاه المليشا من استهداف بالمسيرات و هجمات مباغتة للقوات الخاصة وجرجرت المليشا الي أرض القتل و الانقضاض عليها كما حدث في أم صميمة و تخوم الخوي و في بارا أم لبخ هذا الاستهداف قد شل حركة المليشا و افقدها القدرة على المناورة و أحدث قتلا في العديد من قياداتها الميدانيين و إربك حساباتها وزاد من حالة الشك والتخوين وسط قياداتها لذلك نطمن الاهل في عموم كردفان ودارفور ان خطة الاستنزاف قد نجحت و أتت أكلها والان متحركات القوات المسلحة المتجهة الي كردفان من عدة محاور في اهبة الاستعداد وأتم الجاهزية للانقضاض على ماتبقى من المليشا من عدة محاور وقريبا ان شاء الله سوف تسحق جحافل قواتنا المسلحة والقوات المساندة .

 

 

لها هذه المليشا المعتدية الباغية َوتحقق النصر في ربوع كردفان وتتجه الي دارفور بإذن الله الواحد الأحد الجبارالمنتقم المعز المزل الهم انصر قواتنا المسلحة نصراً موزراً عاجلاً غير اجل الهم تقبل الشهدا واشفي الجرحى و فك الماسورين ورد المفقودين انك ولي ذلك والقادر عليه نصر من الله وفتح قريب

دكتور /محمدبابكر بريمة

الاربعاء ٢٣ يوليو ٢٠٢٥هـ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خدماتنا
زر الذهاب إلى الأعلى