الأمين العام لحركة المستقبل يدعو إلى الإصطفاف خلف القوات المسلحة لهزيمة مشروع تقسيم البلاد

الامين العام لحزب حركة المستقبل للإصلاح والتنمية يؤكد على ضرورة الإصطفاف خلف القوات المسلحة لهزيمة مشروع تقسيم السودان.
عقد حزب حركة المستقبل للإصلاح والتنمية ملتقى الولايات في العاصمة الإدارية بورتسودان بحضور الأمين العام لحركة المستقبل للإصلاح والتنمية أ. محمد الأمين أحمد.
حيث شارك فيه أمناء الحزب في الولايات و أعضاء الأمانة العامة للحزب.
و خلال مخاطبته للجلسة الإفتتاحية شدد الامين العام للحزب علي أهمية حفظ السيادة الوطنية وأن كل هذا التآمر الذي تشهده البلاد ماهو إلى جزء من مشروع كبير تقوم به دول إقليمية وتيارات سياسية متحالفة معها
وفي اثناء حديثه عن القوى السياسية المنحازة للمليشا والذي وصفها بالتي باعت ضمائرها مقابل حفنة من المال وانحازت لهذه المليشيا ان فعلها هذا لا يوجد له وصف في قواميس اللغة العربية او في قواميس السياسية غير الخيانة العظمى للأمة.
كما أكد الأمين العام أن هذا المخطط يهدف الى تقسيم السودان وتجزئته و تدمير مؤسسات الدولة و نهب ثروات الامة.
كما دعا الأمين العام القوى السياسية والقوى المجتمعية والشخصيات الفعالة للإصطفاف خلف القوات المسلحة السودانية التي وقفت ضد كل هذه المخططات.
و أشار الأستاذ محمد الأمين أن انتقال المليشيا و حلفائها الي المسارين السياسي و الخارجي لن ينجح وسيجدون كل القوى السياسية و المجتمعية تقف من أجل إفشال برامجها و عملها في المسار السياسي كما أفشلته في المسار العسكري
كما حيا الامين العام الجهود الكبيرة التي تقوم بها القوى السياسية ووصفها بالرامية الى توحيد وتعزيز ثقافة الحوار و توحيد الجبهة الداخلية .
و قال الامين العام لحزب حركة المستقبل إن القوى السياسية الموجوده في داخل السودان قد إنخرطت في اجتماعات مكثفة من اجل الوصول الى توافق وطني يساعد علي توحيد الجبهة الداخلية ويساعد علي توحيد اللحمة الوطنية.
مشيراً الي أن تكاتف القوى السياسية الوطنية عمل يستحق الدعم والمؤازة و هو عمل الهدف منه التوافق حول برنامج وطني شامل للمرحلة الإنتقالية لما بعد الحرب ويتوافق فيها الناس علي الفترة الإنتقالية مهامها و هياكلها واجالها.
و في ذات السياق أكد الأمين العام لحزب حركة المستقبل علي بعض المبادئ المهمة في اي عملية حوار سياسي حيث ذكر أنه من الأهمية بمكان أن يكون الحوار داخل السودان وان يكون حوارا شاملا لكل القوى السياسية ولايستثني احداً
و أن تكون المبادئ الأساسية التي يحافظ عليها الحوار هي وحدة السودان ارضاً و شعباً و ان يحافظ علي سيادة البلد و مؤسساتها وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية كما يجب الإتفاق علي الشروط التي تساعد في نقل السودان من حالة الحرب الى حالة السلام.
كما يجب الإتفاق علي الأسس التي تحكم الصراع السياسي
كما أشار إلى أهمية الإنتقال من الصراع علي السلطة الي المنافسة السياسية التي يتم فيها التخلى عن استخدام الة السلطة و المال و السلاح و غيرها من الأشياء التي تفسد العملية السياسية.
أيضا أكد علي ضرورة تهيئة المناخ العام من خلال المصالحة الوطنية الشاملة مع ضمان التمثيل العادل لكل السودانيين و قد حث الأمين العام القوى السياسية لمواجهة التحديات المتمثلة في المحافظة علي الوحدة الوطنية و حسم الحرب لصالح القوات المسلحة و إستعادة كرامة الأمة السودانية مع أهمية الحفاظ علي النسيج الإجتماعي كما دعا القوى السياسية الوطنية علي الإتفاق على الحد الأدنى لبرنامج وطني يساعد على نهضة الدولة السودانية وبناء الامة السودانية.
و شكر الامين العام لحزب حركة المستقبل مواطني ولاية شمال دارفور وخاصة مدينة الفاشر علي وقفتهم الصلبة ضد العدو الغاشم وقد نجحوا في إفشال أخطر مشروع ضد السودان الا وهو تقسيمه.
وخلال الملتقى تم استعراض التقارير السنوية ونوقشت خطط العام 2025 حيث ركزت جميع الخطط علي دعم القوات المسلحة والوقوف ضد اي عمل عدائي يستهدف السودان و أرضه.