مناوي : لن نسمح بتفكيك السودان و لن نقبل بحكومة من الخارج
مناوي : الذين يقاتلون مع الدعم السريع حزء كبير منه يتبعون للمعارضة التشادية
بورتسودان : محمد مصطفى
أكد حاكم إقليم دارفور على وحدة السودان أرضاً شعباً ضد ماسماه الاستعمار الجديد، مشيراً إلى أنهم يعملون على عودة دارفور لحضن الوطن، في وقت
قطع حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ، بأنهم لن يسمح لهم بتفكيك السودان وفرض حكومات بارادة خارجية ، و أضاف : على العالم أن يعلم بأننا نعرف كيف نبني بلادنا و نحميها ونبني ديمقراطيتنا بشكلها السوداني الخاص ، و أردف : دمائنا سوف تسيل من أجل وحدة البلاد وحماية التراب ، وأن دارفور جزء لا يتجزأ من السودان، ولا تحتاج إلى رسم جديد للحواكير ونحن مع كل أهل السودان سنعمل من أجل وحدة البلاد والحفاظ على سيادتها، قد حان الوقت لاستعادة دارفور وعودتها لحضن البلاد و مؤوسساتها ، و على أهل دارفور بناء قوة من الشباب لتحقيق ذلك.
و قال مناوي في كلمته أمام رموز وأعيان دارفور ببورتسودان ، السبت ، أن اللقاء بغرض التشاور والعمل المشترك مع أعيان دارفور لدعم جهود المقاتلين والحفاظ على الوطن ووحدته،مشيراً إلى أنه عند بداية الحرب وقفنا في الحياد ولكننا كنا نحذر من الانحراف نحو مؤوسسات الدولة و الإنتهاكات ضد المدنيبن ، وتحدثنا مع قادة الدعم السريع في أكثر من مرة ، و لكن بعد ثمانيك شهور لم نجد منهم سوى قتل الأطفال والسرقة وانتهاك حقوق الانسان وغيرها من السلوك ” على حد قوله “، لذا قررنا في حركات قوة الكفاح المشتركة خوض المعركة و مغادرة محطة الحياد وقتال من دمرو البنى التحتية و ينتهكون الحرمات، و أكد أركو كلنا ثقة بان الانتصار قادم.
و أشار مني إلى أن دارفور موجودة في كل شبر بالسودان وأبنائها يقاتلون في كل أجزاء السودان، وأن معركة أمبار يفترض أن تكون درساً للجنجويد، واضاف أن السيوف ما زالت مسلحة وأي دوله عليها ان تمسك ” همالا” داخل حدودها و نحن سنموت من أجل السودان.
و إنتقد مناوي مساواة القوات المسلحة بالمليشيا، و اعتبارهما طرفين في الحرب، قائلاً : هذه مقارنة غير منطقية و هذه مليشيا تخصصت في الاغتصاب وانتهكت حرمات أهل دارفور ، و هي صناعة النظام البائد الذي كان يفترض أنه سيحكم للابد، و ايتغرب مناوي مساواك تلك المليشيا بالجيش الذي يمثل الدولة، وقطع مناوي بأن قرار وقف النار لا يمكن توقيعه الا بمشاركتنا، وليس بين البرهان وحميدتي فقط، وأي عملية سياسية ينبغي أن يكون بعد الاقرار بوحدة القوات المسلحة وخلاف ذلك فكلنا جيوش.
و فيما يلي الأوضاع الانسانية قال مناوي أن الأوضاع الإنسانية السيئة السبب بها مليشيا الدعم السريع، مشيرا إلي أن إعلان جدا كان معقولا لأنه أقر بخروج الدعم السريع من الأعيان المدنية، و لا بد من خروجه من كل المنازل في كل مناطق السودان ، و تابع بالقول أن الدعم السريع حزء كبير منه يتبعون للمعارضة التشادية وكان جاء بهم نظام البشير لقتل الحركات المسلحة، وعليهم العودة لموطنهم.
و دعا مناوي رؤساء الدول الكبيرة إلى احترام السودان و علاقتنا التاريخية ، و اذا هناك من يريد أي شئ من موارد البلاد عليه ان يأتي لنا ونحن قاعدين وعدم استخدام الدعم السريع، وللأسف انت تستخدم أغبى سوداني لتحقيق ذلك، ومعه أغبى اشخاص يمكن عشان قزازة عرقي يبيع بلده.
و شدد أركو على انتظام ووحدة المقاومة الشعبية كلها للوقوف ضد محاولات استعمار البلاد الجديدة، قائلاً :-نحن ما عندنا عدو غير الدعم السريع وهو لا علاقة له بقبيلة الرزيقات و لا أظن أن هناك من يتهم القبيلة بالتمرد، وأن على كل السودانيين الوقوف مع بعضهم البعض ومع العدالة ومبدأ المحاسبة ، و عدم تجزئة قضايا البلاد، مثلما حدث في جرائم دارفور على أيام الرئيس المخلوع البشير.