أكتب معنا
الأخبار

بيان من المؤتمر الوطني حول ( إتفاق نيروبي )

متابعات _ بورتسودان اليوم

قال حزب المؤتمر الوطني عبر بيان إن مايُعرف بإتفاق نيروبي الذي تم توقيعه بين عبدالله حمدوك وعبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية، ماهو الا إمتداد لسلسلة حلقات التآمر التي ظلت تحيكها هذه المجموعة الانفصالية بصورة مستمرة ، لإجتثاث الدين الإسلامي وتجريف ثقافة الشعب السوداني وثوابته القيميه ، والإستعاضة عنها بالمشروع العلماني الليبرالي ،كما ورد في نص الإتفاقية التي وقعوها.

و أشار البيان الى أن عبدالله حمدوك ومجموعته المأجورة ظلت ومنذ توليه رئاسة الوزراء يبشر بالمشروع العلماني وينادي به صراحةً و على رؤوس الاشهاد فهذه ليست المرة الاولى التي يطالب فيها حمدوك بالعلمانية نيابة عن الشعب السوداني ففي سبتمبر ٢٠٢٠م وقع إتفاقاً مع عبدالعزيز الحلو في كاودا ينص على فصل الدين عن الدولة،ولكن إرادة الشعب السوداني المسلم القوية هزمت هذا المشروع وهذه الإتفاقية.

وتابع البيان : اننا في شباب المؤتمر الوطني ،إذ نسلط الضوء على هذا الإتفاق المزعوم فإننا نعيد الى ذاكرة الشعب السوداني ما أقدمت عليه هذه المجموعة العميله المأجورة بقيادة عبدالله حمدوك في العام ٢٠٢٠م بإستدعاء البعثة الأممية تحت البند السادس للتدخل المباشر في شؤون السودان الداخلية وإنتهاك سيادته الوطنية ،في تجسيد صارخ للعمالة والارتزاق في أبهى تجلياتها ، ونحن على يقين تام أن هذا الإتفاق أو المؤامرة لن تنطلي على شعبنا وفطنته وحصافته ،فهي عطاء من لايملك لمن لايستحق ،، وسنقف سدا منيعا أمام أي محاولة للنيل من السياده الوطنية عبر الاتفاقيات المشبوهة، و فرض الوصايا الخارجية.

و جدد البيان وقفة ومساندة المؤتمر العسكرية التامة للقوات المسلحة في معركتها ضد مشروع الهيمنة والتسلط الخارجي الذي إتخذ من المليشيا ذراعاً لتنفيذ أجندته وتحقيق أطماعه في مقدرات ومكتسبات البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خدماتنا
زر الذهاب إلى الأعلى