اليونيسف تدق ناقوس الخطر بشأن أثر الأسلحة المتفجرة على الأطفال
متابعات _ بورتسودان اليوم
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( يونسيف ) إن تكلفة التقاعس عن اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن حماية الأجيال من مخاطر الأسلحة المتفجرة باهظة للغاية وهو ثمن يدفعه الأطفال.
و ذكرت أن الأسلحة المتفجرة تسببت في مقتل نصف من مجمل أكثر من 47.500 حالة قتل وتشويه لأطفال تحققت منها الأمم المتحدة في أكثر من 24 منطقة صراع حول العالم، خلال السنوات الخمس الأخيرة.
و أوضحت في بيان صحفي يوم الاثنين، أن الغالبية العظمى من هذه الحالات وقعت في مناطق مأهولة بالسكان.
وقال نائب المديرة التنفيذية لليونيسف تيد شيبان إن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان يسبب معاناة كبيرة للأطفال، “ليس فقط جسديا، ولكن في كل جانب من جوانب حياتهم”.
وأشارت اليونيسف إلى أن مؤتمر المتابعة الدولي الأول للإعلان السياسي بشأن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، يوفر فرصة حاسمة لحماية مثلى للأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم من النزاعات المسلحة.
ويُلزم الإعلان، الذي أقرته أكثر من 85 بلدا، الدول باتخاذ خطوات لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين عند القيام بعمليات عسكرية في المناطق المأهولة بالسكان.
وقال شيبان إن الالتزام المستمر لزعماء العالم وتنفيذ الإعلان المعني باستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان أمر بالغ الأهمية لعكس اتجاه التيار ضد استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.
وأكدت اليونيسف أنها تعمل بلا كلل في مناطق النزاع للتخفيف من هذه الآثار، وتقديم المساعدة والدعم الضروريين للأطفال الأكثر عرضة للخطر. ومع ذلك، فإن هذا لا يمكن أن يحقق الكثير، مشددة على أن الوقاية تعد جانبا حاسما لضمان حماية جميع الأطفال، الأمر الذي يتطلب استجابة دولية قوية ومستدامة.