الموانئ تمهل المتضررين شهراً لتقديم مستنداتهم
بورتسودان | سعيد يوسف :
أمهلت لجنة حصر ” الطبالي ” المتضررة عن حريق ميناء الأمير عثمان دقنة في مدينة سواكن بهيئة الموانئ البحرية أصحاب البضائع والأمتعة الشخصية المتضررة والمتأثرة بحادث حرائق 25 مايو 2022م تقديم كل المستندات المؤيدة لملكيتهم لها .
وتحصل موقع (بورتسودان اليوم) على خطاب صادر وممهمور بتوقيع رئيس اللجنة المشكلة بواسطة الأمر الإداري رقم 24/2022 الصادر عن وزير النقل السوداني تطلب فيه من المتضررين تقديم البوليصة الأصلية أو إذن التسليم مستخرجا قبل تاريخ الحريق وعلى أن يكون متضمنا الفواتير الأصلية إن وجدت وتقديم إثبات الشخصية حددتها وحصرتها اللجنة في (البطاقة القومية – و جواز السفر ) وطلبت اللجنة تقديم تلك المستندات لإدارة التسويق بالمكتب الرئيسي في مدينة بورتسودان .
كما هددت اللجنة بعدم النظر في أية مستندات غير مستوفية لتلك الشروط قانونيا و جزمت بعدم إستلامها لأية مستندات بعد إنتهاء فترة الإعلان الصادر بتاريخ الخامس من يونيو الجاري .
وكان ( بورتسودان اليوم ) قد نشر تحقيقا صحافيا إستقصائيا نشر على ثلاث حلقات عقب الحرائق التي إندلعت في مايو الماضي تحت عنوان حرائق ميناء سواكن .. هل أشعلها الجن ؟ شرح وكشف في هذا التحقيق حجم الضرر الذي وقع على المتأثرين وكان قد نشر في ذات التحقيق مطالبات واسعة بضرورة إقالة كل المسؤولين عن المواني ونشرت مخاوف كثيرين أبدو تخوفهم من التلكؤ في الإجراءات والدفع بشروط تعجيزية كانت قد نشرتها هيئة المواني البحرية قبل أن تتراجع عنها مؤخراً .
ومن ضمن تلك الشروط العسيرة التي تراجعت عنها المواني في خطاب سابق صادر عن مكتب المدير العام الفترة الزمنية التي حددتها إسبوعا واحدا فقط وإشتراط أن تكون الفواتير الأصلية معتمدة من السفارة الموجودة في “ميناء الشحن ” وتقديم إستمارة ( I.M) ولكن مازالت تتوالى التساؤلات إلى موقع بورتسودان اليوم في البحر الأحمر عن مدى قبول تعويض الأمتعة المنزلية الشخصية التي لافواتير لها .
و علم ( موقع بورتسودان اليوم) بتوجه كثيرين إلى محكمة التوثيقات لإستخراج إقرارات مشفوعة باليمن تثبت أحقيتهم لتلك الامتعة المنزلية التي لا يملكون لها فواتير ، قالوا بأنهم سيدفعوا بها إلى اللجنة المسؤولة عن تعويض المتضررين كإثبات لملكيتهم .