شهادتي لله في حق هؤلاء الأشاوس

– الوالي الأسبق الباشمهندس/ عبد الله شنقراي
– الوالي الحالي الأستاذ / علي عبد الله أدروب
الأول كان معنا أول بأول ومهموم بقضيتنا مشروع كهرباء غرب ولاية البحر الأحمر وبذل كل ما في وسعه لإتمام هذا المشروع الحيوي وكان يلتقينا حتى منتصف الليل بمكتبه هاماً مهموماً بقضيتنا ويسرد لنا ما فعله و ما يجب علينا فعله له مني أطنان التحايا و الإحترام على ما قدمه لنا.
الوالي الحالي الأستاذ / علي عبد الله أدروب كان مديراً تنفيذياً لمحلية سنكات و عاش المعاناه كسائر مواطني المحلية ول لحقيقة كان سند و عضد لنا أبان حراكنا و كان يتابع معنا أول بأول و يدعمنا بالفكر و الجهد ولا أبالغ أنني أكثر الناس سعادة بتكليفه والياً للبحر الأحمر لقناعتي الخاصة بأنه لن يدخر جهداً في تحريك الملف الذي أصابه الخمول بعد التغيرات التي حدثت في الساحة السياسية وها هو اليوم يصدق حدسي و يولي ملف كهرباء غرب الولاية أولوية قصوي في أول زياره له للخرطوم و يقابل رئيس مجلس السيادة البرهان و يضع ملف الكهرباء بين يديه برفقة مدير الصندوق اللواء ونتك ومهندس كهرباء شرق السودان و مدير مكتب المتابعة الجندي الخفي المهموم بقضايا أهله الأستاذ / أدروب أبو امنه و التعاطي الإيجابي من البرهان مما جعل الخطابات تتري بين الوزارات و الإدارات و الصندوق لإكمال المحطة التحويلية التي لم يتبقى فيها إلا 3 ٪ و ينعم أهلنا بغرب ولاية البحر الأحمر بتيار كهربائي يرفع من دخلهم ويحسن معيشتهم و يخفف الضغط على حاضرة المدينة بورتسودان .
يحدوني امل بأن الأمور ستسير إلي ما نصبو إليه لأن الهم واحد والإحساس بالمعاناة عشناه معاً راعياً ورعيه و عازمين على رفع هذا الظلم وتحقيق العدالة في الخدمات.