متابعات _ بورتسودان اليوم
أكد وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم ، دعمه للمجلس القومي للأدوية والسموم لتحقيق رؤية الوزارة في توفير الدواء وتحقيق الوفرة فيه.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لمقر المجلس ببورتسودان، وكان في استقباله،الأمين العام للمجلس د. علي بابكر ،بحضور رئيس اللجنة الصحية اللوجستية د. خليل محمد إبراهيم ومدير الإدارة العامة للصيدلة د. نجم الدين مجذوب ، ومدير المكتب التنفيذي للصندوق القومي للإمدادات الطبية د شيخ الدين عبدالباقي ، ومدير المكتب التنفيذي للوزير بالإنابة أ. محمد عمر .
وأوضح الوزير، أن المجلس إستطاع خلال هذه الفترة تسهيل إجراءات إستيراد الأدوية مع الرقابة، مما ساهم في توفيرها ،بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية في تنسيق المنح والهبات .
ولفت الوزير، إلى ان الترتيبات التي تمت من قبل المجلس ساهمت في نجاح خطة الوفرة الدوائية ، مشيرا إلى التنسيق مع لجنة المنح والهبات الإتحادية ، مشددا على التنسيق مع كل الجهات لتحقيق الأهداف المرجوة .
وكشف الوزير، عن التحديات الكبيرة التي تواجه عملية تحقيق الوفرة الدوائية في ظل الظروف التي تواجه البلاد ، مشيرا إلى ضرورة توفير الأدوية المنقذة للحياة ، شاكرا العاملين بالمجلس للمجهود الكبير،وتفهم وضع الطوارئ .
وثمن الدور الكبير في مكافحة الأدوية المهربة والحفاظ على صحة المواطن وحماية البلاد من المخاطر ، لافتا إلى أن المجلس يعتبر نافذة مهمة للخدمات الدوائية .
ومن جهته كشف الأمين العام للمجلس د. علي بابكر ، عن17مليون دولار متوسط اعتمادات الاستيراد للأدوية بواسطة الشركات،بالإضافة إلى قيام المجلس بتسهيل الإجراءات المتعلقة بالإستيراد عبر الفروع بالولايات .
وأعلن إلتزامهم بالعمل على سد الفجوة فى الأدوية والمستلزمات الطبية فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد بسبب الحرب، وذلك من خلال التنسيق التام ،قاطعا بحصر الحاجة للأدوية، إضافة إلى انطلاق العمل باجراءات الاستيراد عبر فروعه للمنتجات التي ينظمها المجلس (أدوية بشرية وأدوية بيطرية، ومستلزمات طبية ، وكواشف معملية )، إلى جانب مراجعة طلبات الإستيراد وقيام الفروع بدورهم الرقابي على الصيدليات.
وقال بابكر إن المجلس رفع عدد الدول ذات النظام الرقابي من18 الى 25 دولة،يسمح بألاستيراد منها،فضلا عن إجازة عملية التصنع الخارجي للمصانع الوطنية،واضاف المجلس حريص على ضمان سلامة الأدوية المستوردة،علاوة على مكافحة الأدوية المهربة وتفعيل الدور الرقابي .
