دقلو يدعو لنبذ خطاب الكراهية و الفوضى

الجنينة 4-7-2022

دعا نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو طلاب جامعة الجنينة إلى النأي عن الفوضى ونبذ خطاب الكراهية، والاستفادة من العلم في تهذيب النفس وترسيخ ثقافة المجتمع.

وشدد خلال مخاطبته اليوم، حفل تدشين زي الطالبات والأسرة بجامعة الجنينة، بحضور عضو المجلس الأستاذ الطاهر أبوبكر حجر ووالي الولاية خميس عبدالله أبكر، والسلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين سلطان عموم دار مساليت، والذي تم تنظيمه تحت إشراف الأمين العام للصندوق القومي لدعم الطلاب البروفيسور عصام كرار، وأمين الصندوق بالولاية احمد حماد محمود، شدد على ضرورة نشر ثقافة الإرشاد والهداية والتعاون على الحق وإحلال السلام وإنزاله على الأرض لتتعافى مدينة الجنينة من ويلات الحرب والنزاعات.

وأكد دقلو، ضرورة الإستفادة من مساحة الحرية والديمقراطية المتاحة بالبلاد الآن، بالشورى لا بالعنف وحرق الإطارات في الشوارع الذي انتهجته جماعة عبدالواحد والحلو، مبيناً أن الديمقراطية مشروعة للجميع، للمطالبة بحقوقهم بطريقة سلمية دون إساءة لأحد.

وقال “وقعنا اتفاقيات صلح بين الناس الذين ظلوا يتقاتلون مع بعض، وأن الإدارة الأهلية هي الضامنة لها من أجل حياة تسودها المحبة والوئام”، وأضاف “كل من يريد أن يشعل الفتنة سنتصدى له بالقانون، وسنعمل على فرض هيبته، ولا نتجاوز القانون ولن نجامل او نحابي أحداً في ذلك”.

ودعا نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، والي غرب دارفور للتصدي لمن يحولون دون بسط الأمن بالولاية، والعمل على إخراج كافة الحركات المسلحة خارج المدينة والبدء الفوري في تدريبهم وإلحاقهم بالقوات المسلحة.

وأكد الفريق أول دقلو، ضرورة تمسك كل الطالبات بحقهن كنساء والاستفادة من التمييز الايجابي لهن ، ودعا الطلاب والطالبات بالوقوف مع اهليهم وتشكيل لجان خدمية بالأحياء لتقريب وجهات النظر للمساعدة في إخراج المجرمين.

من جهته قال والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر، “إن الصندوق القومي لدعم الطلاب اكرم طلاب وطالبات الجامعة بدعم كبير ، وأضاف “رغم التحديات قررنا مواصلة الطلاب لدراستهم وكان الوضع أسوأ ولولا وجود نائب رئيس مجلس السيادة في الجنينة لما استطعنا أن نقف هنا لنخاطبكم”.

و أكد خميس عبدالله أبكر أن ولايته ستتجه عقب تجاوز التحديات الأمنية، و تأمين المواطنين، نحو التنمية وتقديم كافة الخدمات، وعبر عن أمله أن يشهد العام المقبل، اختفاء أي مظاهر للعربات ذات الدفع الرباعي تحمل سلاحا داخل مدينة الجنينة، ليطمئن الطلاب ويشعروا بالأمن.