(المليشيا الكردافة) … الراية البيضاء أشرف لكم .
بقلم : إبراهيم عربي
علي كل لا زلنا نطالب أبناء الكردافة بالدعم السريع المتمردة بالجنوح للسلام ورفع الراية البيضاء لتجنيب هؤلاء الشباب الذين غرر بهم المزيد من الدماء ، بدلا عن هذه المحاولات الإنتحارية اليائسة التي زجت فيها المليشيا المتمردة بالمتعاونين من أبناء القرى والفرقان في المحرقة لمعركة خاسرة لا يعلمونها تكبدوا أعدادا كثيرة من القتلى والجرحى والسعيد منهم من تمكن هاربا ..!.
وبالطبع لم تتوقف عند خسائر محاولة المليشي إسماعيل حسين قائد المليشيا بأم روابة الإسبوع الماضي والتي فقد فبها اعدادا كبيرة من قواته مابين قتيل وجريح فيما تضاربت الأنباء حول مصيره شخصيا ..!.
أو عند تهور المليشي برشم وماكن الإسبوع الماضي وقد تكبدوا خسائر كبيرة مئات الأفراد مابين قتيل وجريح هرب برشم ونجا منها بإعجوبة تاركا سيارته وسلاحه وأجهزته وحاجياته من مستندات ومتعلقاته الشخصية اثارت حفيظة الحكامة التي تغنت به ، وقد شوهد برشم بين قواته في أبوزبد مصابا بكسر في ساقه اليسرى محاولا رفع الروح المعنوية له ولقواته التي فقدت الكثير من أفرادها ومتحركاتها ..!.
وبالطبع لم تتوقف عند محاولة غرب النوير الذي خلف شيريا، ورفيقه قرنق ، في محاولتهم اليائسة أمس الأول الأحد بالهجوم الإنتحاري علي دفاعات متحرك الصياد والفرقة (16) بالغبشة في محور أم روابة بشمال كردفان في محاولة لتعطيل تحركه ، فقدا فيها أكثر من (مائتي) قتيل تركوهم جثثا متناثرة بميدان المعركة و(المئات) من الجرجي و(7) سيارات وكمية من العتاد ولا اعتقد مثل هذه المحاولات تعيق خطة المتحرك والتي لها مكانها وزمانها ..!.
وليس ذلك فحسب بل لم تتوقف عند محاولات فزع بارا ودار الريح ومن غرب كردفان وغيرها والتي ألحقت بها الفرقة الخامسة مشاة (الهجانة) خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في جبل كردفان وخورطقت وغيرها في محاور الأبيض والرهد وأم روابة في شمال كردفان .
وبالطبع لن تتوقف عند دموع الرائد خلا حامدين مختار سليل الناظر بابو نمر والذي كان يبكي بحرقة علي مقتل أكثر من (ألفين) شاب من أبناء الدبب من بين أكثر من (عشرين) ألف قتيل من شباب المسيرية الذين فقدوا أرواحهم سمبلة في قضية خاسرة تحت مزاعم الديمقراطية وحرب الكيزان ودولة 56 والتي يعتبر الناظر مختار بابو نمى والأمراء إسماعيل حامدين ومسلم وعبد المنعم الشوين والصادق الحريكة والمجاهد داؤود حرقاص والباشا طبيق جميعهم جزء منها وهم من كيزان المؤتمر الوطني سويا مع صلوحة وحسن علي الجلة وحسن صباحي وعيسى بشري وشيبون الضوي وآخرين ..!.
وبل لم تتوقف عند فرسان المقاومة الشعبية بدار حمر مع الأجهزة النظامية من قوات الجيش والمخابرات والاحتياطي المركزي وجموع المستنفربن في معركة الكرامة والتي تكسرت عندها كل محاولات المليشيا المتمردة ، ومن خلفهم المواطنين يتقدمهم الأمير عبدالقادر منعم منصور وحمد الصافي حمد والشباب بالمحليات وهم يبذلون الغالي والنفيس دعما وإسنادا للقوات المسلحة في معركة الكرامة لأجل أن يكون الوطن وطنا ..!.
ولم ولن تتوقف كذلك عند أبطال الفرقة (22) بابنوسة (القميرة أرض الفرسان) والقائد الفز حسن درموت وإخوانه من أبطال القوات المسلحة والمجاهدين وابطال المخابرات الذين تكسرت عندها كل محاولات مليشيا الدعم السريع المتمردة بجانب أبطال لواء المجلد ، فقد أثبتت الفرقة (22) بابنوسة إنها الدرع الواقي ولازالت تبذل الجهود تلو الجهود فأربكت حسابات قيادات المليشيا المتمردة المدعومة عدة وعتاد من الخارج لتنفيذ أجندة خارجية ..!.
غير أن الخلافات أصبحت واقعا بين قيادات المليشيا في الرهد وأم روابة وأبو زبد، لا سيما داخل مجموعة إسماعيل حسين ، ومجموعة غرب النوير وقرنق عقب هزيمتهم الكبرى ومجموعة برشم وماكن، وبل كشفت مصادر عن محاولات لإستسلام بعض قوات مليشيا الدعم السريع ويقال إنها قاب قوسين أو أدني من الإستسلام والتي تبذل فيها الوساطات هنا وهناك جهودا كبيرة في ظل وجود أخلافات طاحنة بين قيادات وعناصر المليشيا المتمردة الإرهابية .
علي كل جميع المتحركات علي أهبة الإستعداد وليس هنالك متسع من الوقت ، ويجب علي التنسيقيات في بورتسودان وأم درمان والدبة وغيرها التحرك سريعا والدفع بالسلاح والعتاد للميدان عاجلا ، ومن جانبنا نطلق النداء وربما الأخير للمليشيا الكردافة أرفعوا الراية البيضاء لأجل السلام قبل فوات الأوان ..!.