أكتب معنا
أخبار محليةإعلام الكرامةصحة

لجنة علاج و رعاية جرحى معركة الكرامة تصل لولاية كسلا

إستقبل والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق وفد اللجنة السيادية العليا لعلاج ورعاية جرحي معركة الكرامة الذي وصل الي ولاية كسلا في اطار قافلة الدعم والاسناد وتفقد الجرحي بالولايات المستهدفة من قبل اللجنة والتي تشمل الي جانب ولاية كسلا ولايات القضارف والجزيرة وسنار وشمال كردفان.

 

و إستمع الوالي خلال اللقاء الذي ضم وفد اللجنة بحضور اعضاء لجنة امن الولاية ـ استمع الي تنوير شامل حول مهام و إختصاصات اللجنة التي يجئ عملها تحت رعاية وزيري الدفاع و الداخلية و تحت شعار ( يد بيد نضمد جراحك يا وطني ).

 

و أوضحت مسئولة الاتصال والعلاقات العامة باللجنة سعدية أحمد إبراهيم نايل ان اللجنة بدات تدشين القافلة من ولاية كسلا بزيارة ناظر الهدندوة محمد أحمد محمد الامين ترك الذي قدم مبادرة لتقديم العناية والرعاية وعلاج مصابي معركة الكرامة .

 

و أشادت بالانسجام الكامل من قبل أجهزة حكومة الولاية و حرصها و زياراتها للجرحى و لأسر شهداء معركة الكرامة.

 

ونوهت الي وجود بعض الاشكاليات في المستشفيات و التي سيتم رفعها لرئاسة اللجنة للبحث في معالجتها .

 

من جانبه أشار مقرر اللجنة الطبية باللجنة العليا محمد الشريف محمد الحسن إلى أن الزيارة الي كسلا تاتي في إطار برنامج الطواف علي الولايات المستهدفة لتفقد جرحي معركة الكرامة والوقوف علي احتياجاتهم وحصرهم حرصا منهم في تقديم العون لهم مؤكدا جاهزية اللجنة لتقديم الرعاية الصحية والطبية للجرحي وتاهيلهم مابعد العلاج.

 

من جانبه اوضح والي كسلا ان معركة الكرامة قدم فيها الشعب السوداني و القوات المسلحة والاجهزة الامنية الأخرى و المستنفرين الغالي و النفيس الأمر الذي يستحقون عليه الرعاية و الوقفة الكبيرة معهم .

 

و قال أن التفات الدولة لدور الشعب و الرعاية التي يستحقها الجريح أمر مهم وان المسالة ليست متوقفة علي تقديم العلاج وانما تاهيل المصابين إصابات كبيرة ، و أضاف اننا سنكون خير عون و سند للجرحى و أسر الشهداء وتقديم كل التعاون الصادق مع اللجنة فضلاً عن تشكيل لجنة مماثلة تكون حلقة وصل بينها وبين اللجنة السيادية.

 

و وجه الوالي مستشفيات الشرطة و العسكرية و الجهات ذات الصلة التي سيزورها وفد اللجنة للوقوف على أوضاع تلك المستشفيات و مدى استعدادها لتقديم الدعم ـ للتعاون معها في كل ما يخدم أهداف اللجنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خدماتنا
زر الذهاب إلى الأعلى