أكتب معنا
أخبار محليةالأخبار

تصريح صحفي : حول الموقف الإماراتي العدائي تجاه السودان

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة المستقبل للإصلاح والتنمية

 

تصريح صحفي: حول الموقف الإماراتي العدائي تجاه السودان.

 

تابعنا بالأمس جلسة مجلس الأمن بخصوص السودان و التي قدم فيها السيد الحارث إدريس مرافعة موضوعية حول تطورات الصراع في السودان، وكشف عن مجهودات الحكومة في الجانب الإنساني والسياسي وطبيعة المخطط المعادي للسودان والمهدد للسلم والأمن في المنطقة، وكذلك الرد على ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة والذي جاء حديثه مؤكدا لموقفهم المعادي للسودان. وبناء على ذلك نؤكد على النقاط الآتية:

 

١- الموقف الإماراتي مُعادي للسودان وهذه الحرب هي في الأساس بين الموقف الوطني والاستعمار الجديد الساعي للهيمنة و السيطرة، والإمارات هنا هي الوكيل ورأس الرمح الإقليمي للمشروع الاستعماري وارتباطاتها قوية بالصهاينة وبمراكز القوة والتأثير والتخطيط لبعض سياسات الدول الغربية المهيمنة، لذلك بالضرورة سيكون الموقف الوطني في هذه الحرب والداعم للسيادة والاستقلال متناقض مع سياسات النظام الإماراتي نحو بلادنا، بل ونحو سياساتها الاقتصادية والثقافية ونموذجها في الحكم والتأثير الخارجي الهدام على دول المنطقة.

 

٢- لقد تأكد لنا عداء دولة الإمارات و دعمها بالسلاح للمليشيا بأدلة دامغة لم يتطرق المندوب الإماراتي لأي منها، لكنه في المقابل أكد عمق حربهم على السودان و السودانيين حين وصف مندوب السودان و حكومته و شعبه في مجلس الأمن بأنه مندوب القوات المسلحة السودانية، و هذا تناقض مع الاعتراف الرسمي عند الأمم المتحدة بالسودان وتجاوز للأعراف وتحويل الخطاب لتضليل وكذب، هذا الموقف لوحده كاف ليكشف للعالم أجمع عداء هذه الدولة للسودان والسودانيين.

 

٣- نثمن و نقدر دور مندوب السودان في مجلس الأمن و هو يعمل في بيئة تتسم بكثير من المؤامرات ، و كذلك نؤكد وجود كثير من الأصدقاء الداعمين لسيادة الدول وتحررها و نأمل في مزيد من العمل لتقديم الصوت السوداني الشعبي والرسمي، فهذا الأمر يساهم مساهمة كبيرة في تحقيق النصر للشعب السوداني.

 

٤- نؤكد أن الشعب السوداني يعرف قضيته جيدا ولا يحتاج أن يتحدث باسمه مندوب الإمارات، ذلك الذي تحدث بكل عنجهية وجهل عن السودانيين وكأنه يكترث لهم في حين أن نظامه هو الداعم الرئيس لآلة القتل و الإرهاب ضدهم ؛ و طالما كان الشعب السوداني يعرف قضيته جيدا و يتمسك بها ويمتلك صوته الحر فإن درس التاريخ يقول أن الشعوب لا تهزم ، و هذا الدرس يجب أن يعرفه النظام الإماراتي جيداً فليست كل الدول هي إقطاعيات تدار بالأسر وبرضاء السيد الغربي وحمايته فهنا شعب يتوق للتحرر ويواجه الاستعمار الجديد بكل كرامة و عزة.

 

الأمانة السياسية

١٩ يونيو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خدماتنا
زر الذهاب إلى الأعلى