أكتب معنا
آراء ومقالاتأخبار العالمالأخبار

الخارجية السودانية تطالب بإستبعاد تشاد والإمارات من مؤتمر مصر

بورتسودان _ اليوم

متابعات _ بورتسودان اليوم

رحبت وزارة الخارجية السودانية بما تضمنه البيان الصادر من وزارة خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة أمس الثلاثاء حول إعتزام مصر إستضافة مؤتمر لجميع القوي السياسية المدنية السودانية نهاية يونيو الحالي.

مجددةً في بيان لها اليوم ثقة السودان حكومة وشعبا في مصر الشقيقة وقيادتها، باعتبارها الأحرص علي أمن وسلام واستقرار السودان لأن ذلك من أمن وسلام واستقرار مصر.

وثمنت الوزارة ما تضمنه البيان من التشديد على احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، والحفاظ على الدولة و مؤسساتها، وكذلك أن يكون هدف المؤتمر التوصل لرؤية سودانية خالصة باعتبار أن الأزمة قضية سودانية بالأساس .

ومن أجل إنجاح هذه المساعي الخيرة اكدت الخارجية فى بيانها على ضرورة استصحاب الآتي: _

أن يكون هنالك تمثيلا حقيقيا للغالبية الصامتة من الشعب السوداني، ممن سفكت دماؤهم وانتهكت أعراضهم ونهبت ممتلكاتهم وهجروا قسريا، والذين تعبر عنهم المقاومة الشعبية.

أن يكون أساس المشاركة التأكيد على الشرعية القائمة في البلاد، وصيانة المؤسسات الوطنية وعلى رأسها القوات المسلحة، ورفض إضعافها أو التشكيك فيها.

توضيح من هم الشركاء الإقليميون والدوليون الذين سيحضرون المؤتمر وحدود دورهم، خاصة وان المؤتمر يقصد منه الوصول لرؤية سودانية خالصة.

في هذا السياق لا بد من التشديد أنه لن يكون مقبولا للشعب السوداني ان يحضر المؤتمر رعاة مليشيا الدعم السريع الإرهابية الذين يواصلون إمدادها بالأسلحة الفتاكة لقتل الأبرياء وانتهاك الأعراض، وتدمير البنيات الأساسية للبلاد، أو دول الجوار التي اشار اليھا تقرير خبراء مجلس الامن بأنھا شريكة في تمرير وعبور رحلات السلاح من دولة الإمارات وصولا الى تشاد من خلال مطار ام جرس الذي ھيئ لدخول ھذه الإمدادات ومنھا الى دارفور.

كما لا يقبل الشعب السوداني مطلقا تمثيل اي منظمة اقليمية او دولية سكتت عن ادانة جرائم المليشيا الإرهابية وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في جوانبھا المتعددة، ولو بصفة مراقب.

وكذلك الحال بالنسبة للدول التي اصبحت قاعدة للعمل الدعائي والسياسي للمليشيا وغسيل أموالها التي تتحصل عليها من نهب ثروات البلاد وتهريبها.

ويتمسك السودان تحديدا بعدم مشاركة الاتحاد الافريقي وإيقاد مالم يسبق ذلك بدء خطوات فعلية لرفع تجميد نشاط السودان بالمنظمة القارية، وأن تصحح إيقاد موقفها الذي ينتهك سيادة السودان، حتى تكون محل ثقة الشعب السوداني، بما يمكنها من حضور مؤتمر كهذا.

وفي كل الأحوال فإن دور أي أطراف إقليمية أو دولية ستحضر المؤتمر لا ينبغي أن يتجاوز دور المراقب وتأكيد دعم المجتمع الدولي لما يتوصل اليه المشاركون بإرادتهم الحرة دون محاولة فرض أي أجندة خارجية أو رؤى خاصة بهذه الأطراف كما حدث من قبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خدماتنا
زر الذهاب إلى الأعلى