متابعات _ بورتسودان اليوم
القتلة الوحوش دخلوا حوشنا وكل الحيشان ، والحوش في العنوان هو موطني ومسقط راسي ومخزن أجمل ذكرياتي والحوش مدنية كاملة الدسم بولاية الجزيرة المكلومة جمعت فاوعت عبر تاريخ ناصع بالمحبة بين كل اثنيات السودان من مختلف جغرافياته كما ولاية الجزيرة السودان المصغر.
اما القتلة الوحوش فالعالم اجمع يعرف ان أرض السودان المعروفة كما واحدة من أقدم الحضارات البشرية يحدث فيها ما هو خارج اتساق التأريخي الإنساني، من مجموعة وحوش قتلة جندتهم قوي الشر واختاروا ان يحيلوا واحد من أنبل شعوب الأرض المقرن من خصال الأدب والأخلاق الرفيعة ليدقع ثمن النور في مواجهة ظلام الشر.
اختار ت المليشيا الإرهابية المجرمة ان تمد في طغيانها على شعب السودان مع شروق كل صباح بصنوف أجراها وجرائمها التي ما اجتمعت الا لدي ما تجرد من أي قيمة إنسانية وعاش كما الوحوش.
نحن المكلمون على ثقة غير قابلة مثقال ذرة من شك بأن المولى عز وجل ناصرنا ولو بعد حين وان الظلم ساعة والعدل الي قيام الساعة، ولكننا نتألم وشعبنا يطلق الاستغاثات ليل نهار ان هبوا لنجدتنا وسماء الميديا تمتلي وأرضها تغرق بهشتاق انقذوا- مدينةكذا.. انقذوا – قرية كذا.. تتغير الأسماء ولكن لاتتغير مواقف قادتنا من محطة ضعف الإجابة الاستجابة؛ وتطلق الوعود وتمر الايام بمزيد من الأسى والحزن وتواصل وحوش الجنجا في سفك الدماء انتهاك الأعراض وسرقة العمر وحصاده.
اهلي في الحوش جنوب الجزيرة وقراها كما كل حيشان السودان جأها ظلام الشر نهارا جهارا في العاشرة من صباح يوم الخميس، وخرج الجميع الا من شق عليه الخروج… كيف لمن كانوا يفتحون بيوتهم لكل السودان بكل كرم ومودة ومحبة ان يكون خصادهم ان تهبط عليهم هذه الفئة الباغية وتشغل حفل جنونها ومجونها على بلدهم التي ماعرف أهلها سوى شمائل الود بين الناس بقيم الدين الإسلامي الحنيف.. وهو دين ماقرأ وما عرف أولئك الوحوش سطرا منه..
لعنة الله تغشاهم اجمعين
