متابعات _ بورتسودان اليوم
قررت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، إيقاف نشاطها في مستشفى مدني عاصمة ولاية الجزيرة والذي يُقدم العلاج لمئات آلاف الأشخاص، وعزت الخطوة لانعدام الأمن.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته إنها اضطرت إلى وقف عملها وسحب فرقها من مستشفى مدني التعليمي، رغم إنه الوحيد الذي يُقدم الخدمات لمئات آلاف الأشخاص.
وأرجعت الخطوة إلى عدم تمكنها من إحضار فرق جديدة وإمدادات طبية، بسبب رفض تصاريح السفر وتكرار حوداث السرقات والاعتداءات التي أثرت على قدرة المنظمة على توفير الرعاية الصحية.
وطالبت قوات الدعم السريع بالتوقف عن انتهاك حيادية المستشفى وضمان سلامة طاقم وزارة الصحة وفريق أطباء بلا حدود.
وطالبت السلطات العسكرية والمدنية بمنح تصاريح السفر لطاقم العمل والإمدادات.
وقالت مديرة عمليات أطباء بلا حدود في السودان ماري كارمن فينيوليس، إن النظام الصحي والخدمات الأساسية في ولاية الجزيرة انهارت، نتيجة للقتال والمنع الممنهج للإمدادات والطواقم من دخول المنطقة.
وأضافت: يترك رحيلنا فراغاً أعمق للسكان الذين يعانون للوصول إلى الرعاية الصحية ويعيشون في بيئة غير آمنة بتاتًا ومن دون أي وسائل للتنقل.