أكتب معنا
الأخبار

قوى الحرية والتغيير تُحمل الحركة الإسلامية القسط الأكبر لواقع السودان المؤسف

متابعات _ بورتسودان اليوم

قالت قوى الحرية والتغير في بيان نشرته بمناسبة مرور الذكرى الخامسة على ثورة ديسمبر إن إصرار النظام المباد وحزبه المحلول علي إعاقة وتقويض الانتقال ورغبته في العودة  لسدة الحكم رغم إسقاطه عبر ثورة شعبية قادت السودان وشعبه لهذا الواقع المؤسف بكل تجاوزاته وتداعياته الكارثية التي يحمل قسطها الأكبر الحزب المحلول والحركة الإسلامية الموالية له وواجهاتهما.

جدد ت قوي الحرية والتغيير مواقفها الرافضة لتوسعة مسارح القتال والعمليات بين الطرفين وما يترتب عليها من أضرار وانتهاكات تجاه المدنيين وتعريضهم للخطر وتؤكد تحمل الطرفين للمسؤولية السياسية والأخلاقية والقانونية حيال سلامة أرواح وممتلكات وأعراض المدنيين الواقعة تحت مواقع سيطرتهما وتؤكد أن مرتكبي كل هذه  التجاوزات والانتهاكات سيكون مصيرهم نيل  الجزاء عقب انتهاء هذه الحرب بعد مثولهم أمام القضاء العادل ومحاسبتهم عن  كل الجرائم والتجاوزات الممارسة تجاه المدنيين السلميين غير المنخرطين أو المشاركين في الحرب.

وجددت موقفها المنادي بوقف هذه الحرب لوضع حد لكل الانتهاكات المترتبة وانخراط طرفيها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع واستئناف مفاوضات جدة بينهما من أجل الوصول لوقف دائم لإطلاق النار والعمليات والأنشطة الحربية بشكل نهائي ودائم بالتوازي مع مسار سياسي يفتح الطريق أمام التوصل لاسس استدامة السلام وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام وتكوين مؤسسات حكم دستورية مدنية تتولي مهام التاسيس وعلي رأسها إنهاء تعدد الجيوش بتأسيس جيش واحد قومي مهني احترافي غير حزبي يحمي البلاد لا يحكمها أو يمارس السياسة؛ معالجة تداعيات وآثار الحرب وإعادة الإعمار وجبر الضرر والتعويضات والعدالة الانتقالية واستكمال تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة وتفكيك دولة التمكين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خدماتنا
زر الذهاب إلى الأعلى