الحرية و التغيير : الحرب تهدد ولايات أخرى
متابعات : بورتسودان اليوم
قال المجلس المركزي للحرية والتغيير أن الحرب تتمدد صوب ولايات جديدة لم تكن أصلاً جزء منها خلال الشهور الست الماضية بدخولها فعلياً إلى حدود ولايتي الجزيرة و النيل الأبيض.
و أشارت مركزية التغيير في بيان إلى أن الحرب تُهدد حوالى 70% من سكان البلاد ولفتت إلى أن السلب والنهب لممتلكات المدنيين ظل سمة الحرب دون وجود تقديرات تظهر حجم الخسائر إلا أن المؤشرات الأولية تظهر تعرض أكثر من 150 ألف سيارة للسرقة من أصحابها داخل الخرطوم خلال الشهور الأربعة الأولى.
و أضافت : تظل الإنتهاكات والفظائع التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة خلال الحرب وصمة عار تتطلب إتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه مرتكبيها بغرض إنصاف الضحايا و محاسبة الجناة.
و جدد البيان أن منبر جدة هو الخيار المُتاح حالياً لطرفي الحرب لوضع حد للقتال وبداية عملية سياسية تؤدي لإنهاء الحرب وإعادة بناء البلاد ووضعها في المسار الصحيح.
و نوه إلى أن بناء أوسع جبهة مدنية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وإستعادة الإنتقال المدني الديمقراطي يمضي على قدمٍ وساق بإعتباره مناط به وضع أسس إنهاء الحرب و استعادة المسار الديمقراطي .
و جدد المجلس المركزي موقفه بضرورة إيقاف الحرب ، و دعا الطرفين لإتخاذ القرار الصحيح بوقفها ووضع حد للمعاناة والتوجه صوب قاعات المفاوضات في جدة لإسدال الستار على هذه الحرب الكارثية.