الخارجية السودانية: “المليشيا ترتكب إبادة جماعية في دارفور وسط صمت دولي مريب”

متابعات – بورتسودان اليوم
اتهمت وزارة الخارجية السودانية مليشيا الجنجويد وراعيتها الإقليمية بتصعيد حملة (إبادة جماعية) ضد سكان دارفور، وسط صمت دولي مريب، مشيرة إلى أن المليشيا شنت هجوماً وحشياً على معسكر زمزم للنازحين قرب الفاشر على مدى اليومين الماضيين.
ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، فقد قتلت المليشيا أعداداً كبيرة من النازحين، مستهدفةً بشكل خاص مجموعات قبلية محددة، ومنعت الفارين من مغادرة المعسكر. كما أحرقت الأسواق ومستودعات الغذاء والمياه ونقاط الخدمات الصحية، واحتجزت قوافل الإغاثة، مما وصفته الخارجية بأنه تجسيد لنية الإبادة الجماعية.
وأشار البيان إلى أن التقارير تؤكد استمرار جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي في أنحاء مختلفة من دارفور، مثل معسكر كلمة بجنوب دارفور.
وحمّلت الوزارة راعية المليشيا الإقليمية مسؤولية مباشرة عن الجرائم، مؤكدةً أن صور الأقمار الصناعية والتقارير الموثقة تثبت دعمها بالسلاح والمدفعية الثقيلة، كما انتقدت تواطؤ القوى الغربية وسكوتها عن الانتهاكات، متهمة إياها بغض الطرف عن استمرار تسليح المليشيا ودعمها دبلوماسياً.