سليمان صندل يُحذر من تطورات الحرب والوصول لمرحلة اللاعودة للخيارات المطروحة
متابعات: بورتسودان اليوم
قال رئيس حركة العدل و المساواة سليمان صندل
أن الذين أشعلوا الحرب كانوا يعتقدون خلال 73 ساعة سوف تنتهى المعركة، و يتم تصفير العداد بذات الأدوات و شخوص النظام القديم الذي قبره الشعب السوداني الثائر في ديسمبر المجيدة.
و أضاف صندل في منشور على “الفيسبوك” اليوم الإثنين، نصف عام من القتل و الدمار المتبادل، و المسيرات المتبادلة، و الإستقطاب المتبادل، و الإصطفاف المتبادل و التجييش المتبادل، و الإتهامات المتبادلة.
و لفت بالقول أن أُفق قبول الحوار السياسي كأنه وصل إلى مرحلة الإنسداد، الذي يحتاج إلى فعل سياسي داخلي لفتحه لمصلحة الوطن.
و أكد على أن الذين يعوِّلون على الحل الأمني والعسكري، ويصرون عليه سوف يعضون أصابع الندم لا محالة حيث لا ينفع عندئذٍ.
و تابع صندل:التاريخ لا يكرر نفسه إن بدأ على بعض الناس في بلادنا الحبيبة، و التغيير ماضٍ إلى نهاياته، و الحال لا يعود ذات الحال، وإن الحلم للحالمون.
و طالب الأطراف بالتواضع و العودة إلى الحوار و إيقاف الحرب من أجل مستقبل البلاد و الاجيال القادمة.
و حذر من تطورات الحرب الداخلية و العناصر المتفاعلة معها بكل أبعادها، و قال نخشى أن تصل بنا إلى مرحلة لا عودة للخيارات المطروحة الآن، و المقبولة و طنيًا و إقليميا و دوليًا.