أخبار محليةتقارير وتحقيقاتصحة
إختتام الملتقى الصحي الHول لمدراء أفرع الصندوق القومي للتأمين الصحي
إختتم اليوم بالإمدادات الطبية الملتقى الصحي الأول للعام 2022م لمدراء أفرع الصندوق القومي للتأمين الصحي تحت شعار : “سوا بنقدر… لتغطية أشمل و خدمة أفضل” بحضور وزير الصحة الإتحادي د.هيثم محمد إبراهيم و وزير وزارة التنمية الإجتماعية د.أحمد آدم بخيت والمدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي د. بشير محمد الماحي، ومدير الإدارة العامة للخدمات الصحية بالصندوق القومي للتأمين د.وائل أحمد فكي، وممثل منظمة الصحة العالمية د.محمد يوسف، وعدد من مدراء الإدارات العامة بالصحة الإتحادية والصندوق القومي للتأمين الصحي .
وكشف وزير الصحة الإتحادي د.هيثم محمد إبراهيم، في الجلسة الختامية للملتقى، عن شروع الوزارة في وضع السياسات الصحية لتقوية النظام الصحي والمحددات الصحية ليسهم في تقليل العبء على المواطن خاصة وأن 70% من الصرف على الصحة من جيب المواطن مشدداً على وجوب الالتزام بتقليل هذا العبء بترشيد الموارد وتوفير الخدمات في أقرب مكان وتوطين الأطر الصحية والطبية مع التركيز على الولايات الأكثر هشاشة والشرائح الضعيفة، واصفا تجربة التأمين الصحي بأنها من أنجح المؤسسات الحكومية .
وأكد هيثم أن وصول الخدمات للمواطنين وبجودة عالية من أهم محفزات العمل مع التأمين الصحي وتوفير الخدمات من أولويات الحكومة الانتقالية منبهاً إلى ضرورة التكامل والشراكات والعمل يداً بيد لتقديم الخدمات فضلا عن تفعيل الدور الرقابي بين كافة أضلاع القطاع الصحي لصالح صحة المواطنين “لامنافسة بل تكامل للأدوار” لافتا إلى أن بطاقة التأمين الصحي المدخل لربط المواطن بالخدمات .
من جانبه أكد وزير التنمية الاجتماعية د.أحمد آدم بخيت أن الملتقيات تأتي فى إطار التطوير والتقييم للأداء والوقوف على سير العمل وتذليل العقبات، مؤكدا أهمية العملية العلمية في التقييم وانتشار الخدمات الصحية بالتنسيق مع الصحة الإتحادية والولائية لافتاً إلى أهمية تكامل الأدوار والعمل على توطين التخصصات الدقيقة بالولايات والاستفادة من الموارد المتاحة.
وأعلن المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي دكتور بشير الماحي عن الإستمرار في تنفيذ الأولويات العشر للحكومة الانتقالية فيما يلي الصندوق بكامل المنهجية والاستخدام الأمثل للموارد والتوسع في الخدمات بالتركيز على الأرياف لضمان عدالة التوزيع والعمل في إطار نظام صحي موحد متكامل يضم الصندوق والصحة بجانب الشركاء عبر خطة موحدة للتغطية الشاملة.
وقال الماحي، إن الشراكة مع وزارة الصحة الإتحادية من أنجح الشراكات مشيرا إلى الوقوف على الفجوات لسدها بالتعاون مع الصحة منوهاً إلى دعم الصحة العالمية بالتمويل لسد الفجوة وجودة الخدمات وضبط الموارد وتوفير المعلومات وتنفيذ الخطط و الإستراتيجيات.
و أعلن الماحي عن وعود مبشرة في ميزانية العام القادم مما يسهم في جودة الخدمات وتوفير للشرائح الضعيفة وتقديم الدعم المناسب لكل العاملين بالتأمين الصحي.
من جهته أشاد مدير الإدارة العامة للخدمات الصحية بالصندوق القومي د.وائل أحمد فكي بالشراكة مع وزارة الصحة الإتحادية، مضيفا إن هناك كثيراً من التطلعات والتحديات مما يحتم مزيد من الجهود وتنفيذ كل توصيات الملتقى.