مركز الحوكمة يؤكد أهمية الخروج بالبلاد من ازمتها ومعالجة تداعياتها

اكد الدكتور محمود زين العابدين مدير المركز الإفريقي للدراسات والسلام و الحوكمة أهمية الخروج بالبلاد من ازمتها ومعالجة تداعياتها، مضيفاً أن الوثيقة السودانية التوافقية لإدارة الفترة الانتقالية التي تم تدشينها اليوم بمنبر وكالة السودان للأنباء بالتعاون بين المركز الإفريقي للسلام و الحوكمه والتحول و مركز السلام و التنمية بجامعة بحري أكد أنها تعتبر المخرج للازمة السودانية الراهنه حتى لا تنزلق البلاد إلى الهاوية.

و أشار إلى أهمية توحيد المبادرات وتشكيل فريق عمل منها لصياغة محتوى يمثل الجميع بجانب بناء الثقة والوفاق الوطني مضيفاً أن نسبة توافق المبادرات سبعين في المائة وتباينها أتى في ثلاثون بالمائة .

و قال دكتور محمود أن الموقعين على الوثيقة ٧٩ مبادرة وهي تمثل جهات مختلفة، قائلاً نحن منصة تنسيقية علمية أكاديمية تعمل على توحيد الجهود في نص واحد لحل القضايا والتوافق على وجهات نظر تقود للأمام.

و أوضح أن للمشاركين الحق في التنسيق ومشاركة الرأي و الأدلاء بآرائهم في أي وقت.

وزاد أن تجميع المبادرات استند على جهد سوداني سوداني خالص دون تدخل من اي جهة، مشيدًا بالالتفاف حولها ومرونتها، مضيفاً أنها مفتوحة للانضمام وقابلة للحوار من أجل الوصول إلى سودان أمن ومستقر.

و أبان دكتور محمود أن التوافق لابد أن يشمل كل أرياف ومدن السودان وان لا تكون المبادرات مركزية لان التوافق السياسي يحتاج إلى توافق مجتمعى ، مبيناً أن الوثيقة استوعبت وصممت على الجانب الإطاري الذي يلامس كل القضايا، مضيفاً أننا تركنا التفاصيل للجلوس مع المبادرات الأخري و برنامج الحكومة المقبلة.

ورحبت الدكتور مها حسن خليفة من مركز دراسات السلام والتنمية جامعة بحرى بالوثيقة التي شملت المبادرات الوطنية في ظل الوضع الراهن السياسي والتحديات التي تواجه البلاد وإيجاد الحلول للخروج من هذه الازمة.