أكتب معنا
أخبار محليةإعلام الكرامةتقارير وتحقيقات

إنسلاخ قيادات عسكرية بقوة (253) من جيش الحركة و إنضمامهم للقوات المسلحة بالدلنج

بسبب العلمانية و إنحراف الحلو عن القضية الحقيقية

 

متابعات : إبراهيم عربي

 

أعلنت قوة عسكرية قوامها (253) من الضباط وضباط صف وجنود بقيادة الملازم أول عوض الله عوض الكريم حارن والملازم دفع الله ميرغني حملون ، أعلنت إنسلاخها من الجيش الشعبي للحركة الشعبية شمال (الحلو) وإنضماها للقوات المسلحة اللواء (54) الدلنج حيث سلمت نفسها بكامل أسلحتها وعتادها .

 

و كشف الملازم أول عوض الله عوض الكريم حارن أن إنسلاخهم من الجيش الشعبي للحركة الشعبية شمال (الحلو) بسبب تنصل الحركة الشعبية عن القضية الحقيقية لشعب جبال النوبة ومطالبتها بالعلمانية ، وقال إنها لا تمثلهم ولا تمثل مطالب اهلهم وهم مجتمع محافظ مشبع بالعادات والتقاليد والأعراف والتسامح والتصالح ، وقال أن الحركة الشعبية إنكشفت على حقيقتها وهي غير مهتمة بقضية إنسان جنوب كردفان / جبال النوبة الحقيقية .

 

وأكد الملازم اول عوض الله أن انضمامهم للقوات المسلحة جاء تقديرا للظروف الراهنة

و إستجابة لنداء الوطن للإنضمام إلي القوات المسلحة للدفاع عنه ضد الغزو الأجنبي الذي جاءت به مليشيا الجنجويد المدعومة من الخارج بمؤامرة دولية ، ظلت تقتل المواطنيين بصورة عرقية بشعة وتنتهك حرماتهم وتنهب وتسرق وتغنصب وتسبي حرائرهم وتشردهم نازحين ولاجئين لاجندة دخيلة علي المجتمع .

 

وتابع الملازم اول عوض الله قائلا : جئنا لنقف مع إخواننا في القوات المسلحة في خندق واحد للدفاع عن الوطن ومكتسباته وحمابة المواطنيين ، داعيا الجميع وكل من يستطيع حمل السلاح وله القدرة للدفاع عن الوطن أن لا يتردد للإنخرط لحماية الأرض والعرض ، مناشدا الشباب بالإنضمام إلي الاستنفار لحماية الوطن من المهددات الوجودية للدولة السودانية ، واستدرك الرجل قائلا : فقدنا لقاوة وفقدنا القردود والتكمة وهبيلا والتنقل والظلطاية بسبب إنتهاكات الجنجويد ولا نريد أن نفقد الدلنج وسنقاتل دفاعا عنها بالمهج والارواح لطرد العدو ونحافظ على الأمن والإستقرار ونحقق السلام والتعايش المجتمعي .

 

من الجدير بالذكر بأن هذه القوة كانت ضمن القوة التي دافعت بشراسة وبقوة عن مدينة الدلنج بمبادرة منهم ضد تمرد قوات الدعم السريع التي حاولت إحتلال المدينة في العاشر من يناير الماضي ، وهم يمثلون أبناء مدينة الدلنج و ما حولها من المناطق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خدماتنا
زر الذهاب إلى الأعلى