كلمتين ونص…التأمين الصحى بعد ما خلاص عاوزين نصلى عليه صلاة الجنازة بدأ يستجيب للعلاج

متابعات _ بورتسودان اليوم

ايهاب محمد نصر

التأمين الصحى بعد ما خلاص عاوزين نكبر عليه اربع تكبيرات ونصلى عليه صلاة الجنازة لانو حالته بقت ميؤوس منها!! الحمد لله بدأ يستجيب للعلاج ودى حاجه والله تفرح، اذ لا بديل للتأمين الصحى الا التأمين الصحى فى ظل دولة اغلب سكانها حالتهم منيلة بستين نيلة الا كم نفر كده ! والتكلفة العالية جدا للعلاج من مقابلة طبيب لى فحص لى دواء (ثالوث مرعب.)

حالة الإنعاش البسيطة دى جات لانو المالية الاتحادية ربنا حنا قلبها ودفعت جزء بسييييط من المديونية الكبيرة العليها للتامين الاتحادى والتأمين الاتحادى بدوره وزعها بالنقاطة للولايات شفتو النقاطة دى ربنا بارك فيها بالإضافة لفرض رسوم رمزية للفحص ودفع وزارة المالية الولائية 4% من الاستحقاق ده من ده وعلى ده الشغلانية بقت تمشى، وقد زرنا عدد من مراكز التأمين الصحى وراينا ما يسر والله.

يبقى القول الأخ الوالى انو إدارة التأمين ووزارة الصحة مطلوب منهم يختو الكورة واطة ويتناسوا صراعهم القديم الجديد ويتعاونوا مع بعض فالظرف لا يسمح باى تشاكسات لانو الخسران الأول والأخير هو هذا المواطن الاصلا اى كارثة تحصل فى البلد بتجي على راسو!! قليل من التعاون بين التأمين الصحى ووزارة الصحة سوف تتقدم خدمة معقولة فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، لسه مشوار التأمين الصحى طويل للوصول لمرحلة التعافي ومحتاجين كلنا نقيف معاه وناخد بيده لصالح فقرائنا ومساكيننا ومعدمينا
والله المستعان.