أكتب معنا
آراء ومقالاتأخبار محلية

ضبطيات ولا افظع تسيطر عليها منظومة أمن الطيران مطار بورتسودان

حسن محمد فايد يكتب

لازالت مدامعي تنهمر بسبب حالة التمزق والانهيار الذي تعيشه بلادنا بسبب الحرب الدائرة على ارجاءه..

كما أن دعواتي ومناجاتي مازالت مشرعة بالتفاءل والدعاء بأن يتحقق النصر المبين لقوات شعبنا المسلحة وان يتقبل شهداءنا الأبرار ويشفي جرحانا ويفك أسرانا.. والدعوات لاينقطع وصلها ابدا.. بأن يعم بلادنا الأمان والاستقرار ويدحر كل خائن عنها…

سعدنا.. وسعد أكثر.. العديد من منسوبي منظومة أمن الطيران بالمطارات مطار بورتسودان.. بالحس الأمني العالي.. واليقظة و المتابعة بعد أن تمكن عناصرها من ضبط سبائك دهب مخباءة لدى راكبة مغادرة على إحدى الرحلات وفي منطقة جسم حساسة يصعب الوصول إليها في التفتيش… والعثور على كمية أخرى من الذهب داخل الحقيبة..
. معلوم ان مهمة أمن الطيران بالمطارات من جل مهامها التدابير الوقائية لحماية الطيران المدني من أفعال التدخل الغير مشروع.. إذ يندرج في هذه المهمة كثيرا من الاباء.. والمسؤوليات.. والمهام الأمنية.. والتي تضمن سلامة وامن الطيران.. والركاب المسافرين والطائرات وكافة الجمهور بالمطارات.. والمنشآت.. والممتلكات.. التي تتعلق بالطيران المدني والتي تخدم اجهزته الملاحية واغراضه في قطاع الطيران..

ولأن منظومة الأمن القومي هي شمولية الصياغ.. واستراتيجية المغزى.. ويدرج على بساط دفوعاتها ان الأمن مسؤولية الجميع.. في المطارات وان الهم مشتركا في تأمين المرافق الحيوية.. وان الأمن لايتجزاء في مفاهيم مقاصده.. ومن أجل الحفاظ على الأمن ومقدرات الاقتصاد القومي وعدم إهدار ثرواته.. ومغتنياته.. كانت لمنظومة امن الطيران بالمطارات.. مهمة سيادية متخصصة.. تقتضي واجب الدفاع وبسط سيطرة الدولة وهيبة القانون من خلال تفعيل نظم ومبادئ سلامة الأمن في المطارات ومن خلال تاصيل تأمينها.. وحمايتها.. والحفاظ على سمعتها.. بكل الوسائل المهنية التي تقتضي التجرد.. والنزاهة.. والاخلاص.. والكفاءة…

صحيح أن هناك إدارات ووحدات متنوعة.. ومتخصصة.. في المطارات تقوم بكامل واجباتها..ولاينتقص دورها في عمليات الأمن.. وتعمل بتنسيق عال المستوى لكبح جماح الرغبة.. والنهم الذي يسلكه ضعاف النفوس.. واغلاق العديد من الثغرات حفاظا على الأمن والاقتصاد.. الا ان منظومة أمن الطيران مطار بورتسودان ظلت تتفوق على نفسها في مثل هذه المواقف وظلت تحفظ جهد ابناءها المخلصين.. لكي يكونوا عينا فاحصة.. بالكشف على كثير من الممارسات .. ساعدها في ذلك مقدرات كوادرها الفنية.. وخبراتهم التراكمية.. في تشغيل الأجهزة والمعدات وظلوا يتمتعون بذهنية عالية.. وثبات انفعالي.. في قبول التحديات في مثل هذه الضبطيات حيث كان دورهم بارزا في عمليات الكشف.. والفحص.. والسيطرة.. الشئ الذي منحهم الأفضلية في الكشف عن مناقب كثير من الضبطيات.. والتي كان آخرها هذه الضبطية التي اثلجت صدور قوم مؤمنين بمهنيتهم ومدركين لادوارهم الموكلة اليهم بنص القانون..

ويهمنا كثيرا هنا ان نؤكد وندلل ان إدارة المطارات ظلت تتفاعل مع متغيرات وأساليب الجريمة.. وضبط الممنوعات بتجهيز وتوفير نوعيات من الأجهزة والوسائل المعينة في المراقبة.. فكلما تطورت هذه الأساليب.. تضاعف عند منسوبي المطارات الجهد لتوفير مايمكن من كشف هذه الأساليب.

انا وادارتي وكل الذين اسعدهم ذلك.. نثمن عاليا دور منظومة أمن الطيران بالمطارات وبمطار بورتسودان ونزف لهم التهنئة.. الإشادة والتقدير.. لكل الذين حازوا على درجة الامتياز في هذه الضبطية والإنجاز… ونأمل ان تكون الإشادة دافعا لهم لمزيد من اليقظة والحضور الذهني.

ختامي يجب أن يتبلور في بعض من التنويهات.. بأن تهتم الدولة بهذه المنظومة.. وان يشرع لهم حقهم بانصاف.. وان يتم توفير حوائجهم واعانتهم في مسؤولياتهم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خدماتنا
زر الذهاب إلى الأعلى