بادي يعلن قيادته للمقاومة الشعبية باقليم النيل الازرق
متابعات _ بورتسودان اليوم
أعلن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم قيادته الشخصية لكتائب المقاومة الشعبية الداعمة للقوات المسلحة في معركتها المقدسة في مواجهة مليشيا الدعم السريع المتمردة .
جاء ذلك لدى مخاطبته أمس بقاعة المجلس التشريعي بالأمانة العامة لحكومة الإقليم فعاليات اللقاء التفاكري الجامع الذي ضم قيادات الإقليم والإدارة الأهلية ورموز المجتمع واللجنة العليا للتعبئة والإستنفار وذلك في إطار الجهود الجارية لتدشين المقاومة الشعبية لدعم القوات المسلحة، ذلك بمشاركة أعضاء حكومة الإقليم ولجنة الأمن وقادة الأجهزة النظامية وطيـف واســع من فعـاليـات المجتـمع بالإقليـم ويجــئ اللقــاء تحت شـعـــار (جيش واحد شعب واحد) .
وأعرب الحاكم عن تقديره لصمود القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وكافة قطاعات المجتمع بصورة عامة ومواطني بعض القرى بولاية الجزيرة وصادق إستمساكهم بعزة الدين والوطن.
وأكد على أهمية العمل على إسناد القوات المسلحة في مواجهة العدوان على البلاد بدعم وتمويل أجنبي عبر أكثر من (20) دولة بمشاركة العناصر الداخلية من العملاء والمتربصين، داعيا الإدارة الأهلية للإستعداد للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية دفاعاً عن حرمات الدين والوطن وحمايةً لمكتسبات الإقليم.
وجدد الدعوة للقائدين عبدالعزيز الحلو وجوزيف تكا للإستجابة لنداء السلام َال فاع عن كرامة الأمة.
من جانبه اشاد اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله قائد الفرقة الرابعة مشاة بتدافع فعاليات المجتمع بالإقليم للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية إسناداً لظهر القوات المسلحة , مؤكدا إستعداد الفرقة الرابعة مشاة للدفاع عن حرمات الدين وصون تراب الوطن.
فيما ثمن الأستاذ عباس عبدالله كارا وزير المالية المواقف التأريخية والأرث النضالي لشعب النيل الأزرق، وأكد حرص الحركة الشعبية وكامل إلتزامها بدعم القوات المسلحة وإنجاح أهداف المقاومة الشعبية بالإقليم.
وفي ذات المنحي أعلن الأستاذ عبدالعاطي محمد الفكي وزير الثروة الحيوانية ممثل مجموعة نشطاء السلام أعلن إنحياز المجموعة للقوات المسلحة فيما اكدت الأستاذة فواتح النور البشير رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام وقفة المرأة مع القوات المسلحة ضمن كتائب المقاومة الشعبية،
كما أعرب الأستاذ عبدالغني دقيس خليفة المحافظ برئاسة حكومة الإقليم أعرب عن تقديره لمواقف قيادات الإدارة الأهلية وإستجابتهم للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود من أجل إنجاح المقاومة الشعبية بالإقليم من جانبه جدد الدكتور فرح إبراهيم العقار رئيس اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة جدد إلتزام اللجنة بالمضي قدماً في إعداد وتجهيز وتفويج كتائب المستنفرين للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية بالإقليم.
وأعلن المك يوسف المك حسين مك مملكة فازوغلي التأريخية ممثل الإدارة الأهلية جاهزية الإدارة الأهلية للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية.
وتحدث في اللقاء كل من الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم وممثلين للشباب والرعاة والمزارعين وقادة منظمات المجتمع المدني بالإقليم مؤكدين دعمهم وكامل إستعدادهم للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية دفاعاً عن العقيدة وصوناً لتراب الوطن.