الشيوعي يُشدد على ضرورة وجود سلطة مدنية ومحاسبة طرفي الحرب
متابعات: بورتسودان اليوم
رحب الحزب الشيوعي السوداني بدعوات وقف الحرب التي أدت لمعاناة الشعب السوداني ولازالت تقود لتداعيات أكثر خطورة.
و قال الشيوعي في بيان نجدد موقفنا الرافض لإعادة إنتاج الأزمة و إدارة عقارب الساعة للوراء و النكوص عن مواقف شعبنا التى تربط وقف الحرب باسترداد الثورة و تحقيق أهدافها و ليس فقط استعادة مسار الانتقال الديمقراطى الذي لازمته أخطاء جسيمة بدأت بالتوقيع على الوثيقة الدستورية المعيبة التى شرّعت شراكة العسكر و اللجنة الأمنية فى السلطة و أبقت على المليشيات و وقعت اتفاق جوبا الذي عصف بالسلام و تفشت بسببه النزاعات و إنتهت بحرب الخامس عشر من إبريل.
و أضاف هذا المسار سيؤدي حال استعادته من قبل ذات الأطراف إلى شراكة دم جديدة.
و ذكر البيان أنهم مع مطلب الشعب بشعاره الواضح بأن الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب و العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل.
وشدد على ضرورة وجود سلطة مدنية كاملة ومحاسبة طرفي الحرب سياسياً وجنائياً.
وأكد سعي الحزب مع الجماهير إلى البدايات الصحيحة والناجحة لبناء أوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واسترداد الثورة وتحقيق أهدافها تبدأ من داخل البلاد.
وثمن البيان دور وضغط المجتمع الدولي لصالح وقف الحرب، وأضاف ندرك أن اهداف ونوايا بعض اطرافه تعمل لفرض سلطة وتركيبة تحقق أهدافه ومصالحه المدجنة والمتعارضة مع اهداف وشعارات الثورة.
ودعا كل جماهير الشعب وقواه التي ساهمت في الثورة إلى بناء الجبهة الجماهيرية الواسعة لوقف الحرب واسترداد الثورة في جميع قرى ومدن السودان نحو سلطة مدنية.