وزيرة الصناعة هل ولاية البحر الأحمر خارج الحسابات ؟؟

بصمة : مصطفي محمد أحمد

عامين و نيف لم أرصد لوزيرة الصناعه محاسن يعقوب أي نشاط يخص الصناعة في مدينة بورتسودان ،، بالرغم أن مكتبها علي مرمي حجر من عشرات المصانع والغرابيل التى خرجت من الخدمة بالبر الشرقي ببورتسودان ،، و مئات المصانع العالقة بالمدينة الصناعية .

ثمة أسئلة هنا تطرح نفسها ،، هل وقفت وزير الصناعة علي مشكلات هذه المصانع ؟ وهل دعت ملاك ووكلاء المصانع هذه الي لقاء أو حتى إجتماع لمعرفة مشكلاتهم ؟ هل طافت الوزيرة علي المصانع المتعطلة ببورتسودان ؟ أما كان الأجدر بك وبصورة عاجلة الدعوة لمؤتمر او لقاء لتشغيل هذه المصانع بعد خروج مصانع الخرطوم من الخدمة لسد فجوة الصناعات طبعا لا ..

السيده /الوزيرة بورتسودان مهبط الصناعات يكفي أنها ميناء ،، ومدن الموانئ علي مستوي العالم معروفة بالصناعات لارتباط ذلك بعمليات الصادر،، والوارد،، بجانب توفير مدخلات الانتاج وقطع الغيار عن قرب ..

صحيح بالأمس كان لقاء مع اصحاب المصانع والشركات بالخرطوم للعودة للعمل وقبلها مؤتمر الصناعة في نهر النيل برعاية عضوا مجلس السيادة الفريق ابراهيم جابر ..

اما كان الاولي بك أن تتحسسي أوجاع الصناعة ببورتسودان …

كسرة ..

لم تكن مشكلات الكهرباء والمياه شماعة تحول دون قيام الصناعات في ظل امكانية انشاء محطات التحلية والطاقة الشمسية وكم من نمازج ناجحة في المدينة الصناعية ببورتسودان ..

كسرة أخيرة ..

لا نقول ضاعت الفرصة و لكن لا زالت الظروف مواتية للوزارة بأن تتحسس مشكلات الصناعة والمصانع ، و الشركات ، و الغرابيل ببورتسودان ، سواء عبر اقامة مؤتمر او لقاء جامع نأمل أن نسمع ونشاهد ذلك قريبا ..